واعتبر اليوم الأربعاء ببن عروس أن اجتماع يوم غد الخميس بمقر البلدية بإشراف والي الجهة وحضور مختلف الأطراف المعنية يجب ان يفضي الى حل حتى تتمكن بلدية المكان من ترميم مبنى عروس البحر لما لهذا المطعم من رمزية تاريخية لدى اهالي حمام الانف بالخصوص ولدى متساكني الضاحية الجنوبية عامة.
وقال العياري إن هذا المبنى الذي تعود ملكيته الى البلدية والمحدث منذ الاستقلال أصبح اليوم "مرتعا للفساد" وهو في حالة "كارثية" وفق توصيفه، مما حدا بالمجلس البلدي الى التحرك وتبني مشروع لترميمه في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار الى أن وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ببن عروس قد "عمدت الى إرسال القوة العامة لتعطيل مشروع ترميم عروس البحر، الى جانب تعمدها تعطيل مشاريع أخرى لا علاقة لها بعروس البحر على غرار تهذيب "حومة الصابون" وذلك بعدم الترخيص بإنجازها في محاولة للي ذراع البلدية" حسب تأكيده.
يشار الى أن أحد متسوغي "عروس البحر" قد عمد سنة 2000 بإضافة مبنى الى مطعم عروس البحر وقد صدر قرار عن وزارة البيئة آنذاك بإزالة المبنى المضاف فقط، وتطالب وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي اليوم بإزالة كل المبنى وهو ما ترفضه بلدية المكان ومتساكنو حمام الانف.