بيد أن توزيع القرض يطرح أكثر من سؤال، فقد تم رصد 200 ألف دينار لاقتناء سيارات و360 ألف دينار لصيانة البنايات الإدارية، في المقابل نجد اعتمادات هزيلة للقطاعين الرياضي والثقاقي، إذ خصصت 100 ألف دينار فقط لتهيئة الملاعب والقاعات الرياضية بالجهة (نفس الاعتماد المخصص لتركيز إشارات ضوئية) و20 ألف دينار لصيانة المسرح الصيفي، والغريب تخصيص الضعف لصيانة الحدائق والنافورات أما الأغرب 1.6 مليون دينار لاقتناء ''معدات''. 
يذكر أن ملعب الطيب المهيري بصفاقس على سبيل المثال لا يتوفر على الانارة الكافية ما حرم فريق النادي الصفاقسي من إقامة مبارياته مساء (بقطع النظر عن فترة الحجر الصحي)، كما تطالب جماهير الفريق بتوسعة الملعب والرفع من طاقة استيعابه بعد أن تبخر أو كاد حلم المدينة الرياضية الذي سوقته الحكومات المتعاقبة منذ عهد الرئيس الراحل بن علي دون أن يعرف طريقه للتنفيذ.