وأوضح عاش بالله أن من بين الأشخاص المحتفظ بهم، امرأة كانت ظهرت في مقاطع فيديو نشرت على شبكة التواصل الاجتماعي زمن الواقعة. 

يذكر أن المصالح الأمنية ببنزرت كانت اضطرت مساء أمس لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المتساكنين في محيط مقبرة حي الجلاء، كانوا اعترضوا على دفن المرأة (76 سنة) التي توفيت أمس الأول بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت، وثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بمقبرة المكان، بعد أكثر من ثلاث ساعات من الحوار معهم والتدرج في مخاطبتهم بكل يسر بشأن الأمر وتفسير عملية الدفن وفق الاجراءات الصحية اللازمة، لكنهم مع ذلك تعنتوا في رفض الأمر دون حجج حتى أن بعضهم تعمد ثلب ورشق المصالح التنفيذية والحضور بالحجارة، وفق تصريح اعلامي سابق لمصدر أمني مسؤول.