وأبدى العديد منهم في تصريحات لمراسل "إي آف آم" بالجهة رشيد قروي  عن مخاوفهم من محاصرة مياه الامطار وارتفاع منسوبها خاصة في ظل تواصل التساقطات. 
وقال بعضهم ان السلط كثيرا ما عاينت معاناة احدى عشرة عائلة و التي تعود لسنوات دون ان تتوصل إلى حل ينهي معاناتهم   وتهيئة الطريق  الذي هو محل اشغال موضوع طلب العروض عدد 21 لسنة 2022 المدرج ضمن البرنامج الجهوي للتنمية لذات السنة بسبب ردم الخنادق الموصلة لمياه الامطار إلى نهر مجردة القريب منهم وهو المجرى الطبيعي لها.
واضاف البعض منهم انه سبق وان وجهوا نداءات متكررة وعرائض للسلط المعنية والتي كثيرا ما تعهدت بالتدخل لانهاء المعاناة غير ان تدخلاتها كانت منقوصة وغير مجدية محملين السلط المعنية  المسؤولية في المخاطر المتعلقة بوضعيتهم التي وصفها احدهم ب "الكارثية" والمتمثلة في تعطل مصالحهم وتضرر مساكنهم والتي  سبق وان داهمت في شهر جوان من سنة 2022 عدد منهم ليلا وذلك إثر نزول كميات كبيرة من الامطار.
واشار البعض منهم ان مداهمة مياه الامطار نتيجة اتجاهات متعددة بعد ان فقدت مسارها الطبيعي  في اتجاه نهر مجردة مطالبين في ذات الوقت بإحداث منشأة مائية تسهل سيلان مياه الأمطار في مجراها الطبيعي وتقيهم مداهمة منازلهم وتهيئة إحدى المسالك الأخرى المتفرعة عن الطريق موضوع الاشغال والموصل إلى قرية الدبدابة المجاور لهم و التي يقطنها عشرات المتساكنين الاخرين.
وكانت مصالح الحماية المدنية والتجهيز والاسكان بالجهة قد اجرت في اوقات سابقة تدخلات  بهدف انهاء معاناة المتساكنين دون ان تستكمل اشغالها أو ان توضح لهم الاسباب التي حالت دون ذلك وفق تعبير البعض منهم.