وأكد مكتب جامعة السينمائيين، في ذات البلاغ، أن تضارب تصريحات المسؤولين، والتباطؤ في اتخاذ القرارات بخصوص الوضع الصحي العام وتطوره و الاجراءات التي يجب اتباعها في حال تنظيم المهرجانات، بالإضافة إلى مخاوف اللجنة العلمية التونسية والمنظمة العالمية للصحة من عودة انتشار فيروس كورونا، كانت الدافع الرئيسي لاتخاذ قرار التأجيل.
وأوضح أن مهرجان قليبية يعد أحد المهرجانات الكبرى التي تشهد إقبالا جماهيريا هاما، ومن خصوصياته التجمعات الكبرى واللقاءات المتنوعة التي لا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها ركيزة من ركائز المهرجان، بما دعا إلى إلغاء الدورة الحالية.
ولفت مكتب الجامعة التونسية للسينمائيين أيضا إلى انعدام امكانية تحويل المهرجان إلى دورة وطنية بصفة استثنائية، باعتباره أقدم مهرجان سينمائي دولي عربيا وإفريقيا، بما يحتويه من ندوات هامة ولقاءات دولية و ورشات متنوعة.
كما أشار البلاغ إلى عدم تمكن السينمائيين الهواة وطلبة المدارس والسينمائيين الناشطين بصفة فردية من تصوير مشاريعهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا، لاسيما وأن المسابقة الوطنية تعد ضمن الفقرات الأساسية للمهرجان، ولا تقام الدورة بدونها.