حيث تواصلت عمليات البيع والشراء لمختلف حاجيات المواطنين من الخضر والغلال ومن الحلويات بأنواعها التقليدية والعصرية ومن الملابس والعاب الأطفال بمناسبة العيد ومختلف الحاجيات الأخرى رغم الارتفاع الملحوظ في أسعار اغلبها.
كما لوحظت عودة الانتصاب الفوضوي بالارصفة واحتلال أجزاء واسعة من الطرقات والمساحات داخل المدينة تبعا لغياب  فرق المراقبة الاقتصادية وفق ما لاحظه مراسل ''إي أف أم'' بالجهة محمد هدية، كما تنوعت السلع المحلية والمستوردة عن طريق التجارة الموازية التي لم تكن بارزة في الأيام العادية.
هذا إلى جانب غياب المفرقعات والألعاب النارية عن  نقاط البيع  واقتصرت المعروضات  على عديد الالعاب والمزامير البلاستيكية التي لا تشكل خطرا على مستعمليها من الأطفال
ظاهرة الانتصاب الفوضوي عطلت حركة المرور وسط المدينة التي  غصت بالسيارات  التي ازداد عددها بعودة ابناء الجهة من بقية ولايات الجمهورية لقضاء أيام العيد بين العائلة والأقارب والاصدقاء.