
تنسيقية الكامور تستنكر ''الاعتداءات الأمنية'' وتؤكد مضيها في المطالبة بحقوق أبناء الجهة كاملة
على غرار طارق الحداد الذي جرت محاولة أخذه عنوة من مقر سكناه دون إذن ودون أي إعلام مسبق ما أصاب والدته بالذعر ودخولها في غيبوبة استوجبت نقلها إلى المستشفى الجهوي بتطاوين، في ضرب عرض الحائط بتراتيب المحاكمة العادلة حسب نص البيان.
كما ذكرت التنسيقية بأن شركات استخراج الجبس بالجهة تلددت في دفع مستحقات الأعوان العاملين بها، وأحالتهم قسريا على البطالة شأنهم شأن شركات البترول، ما زاد في تعكير المناخ الاجتماعي بالجهة.
لذلك فإن التنسيقية تطالب بما يلي:
1- الدعوة إلى حل فوري لإشكال التزود بالماء الصالح للشراب خصوصا وأنه مكفول دستوريا
2- استنكار الممارسات التي من شأنها المس أو الحد من حرية التعبير
3- دعوة الحكومة إلى تفعيل اتفاقية الكامور ونواب الجهة بالبرلمان إلى الالتزام بوعودهم الانتخابية
4- مساندة أي تحرك احتجاجي ضد قرار شركات البترول تسريح العمال
5- دعوة المجتمع المدني إلى معاضدة مجهودات المعطلين عن العمل في المطالبة بحقوقهم كاملة