وأكدت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بمدنين نعيمة الهدار لمراسل إي أف أم بولاية مدنين ميمون بن أحمد، أن الفريق عاين ميدانيا عن كثب حاجة هذه المعالم إلى التدخل العاجل نظرا لتصدعات كبرى تهدد جامع سيدي جمور المسجل ضمن المعالم بجزيرة جربة المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو وللوضعية غير اللائقة لجامع سيدي زايد.
وأضافت الهدار أنه تم الاتفاق على ضرورة القيام بالتدخلات في أسرع الآجال وفق المواصفات الفنية التي يحدّدها معهد التراث وبعد موافقة من وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالنسبة لجامع سيدي زايد، مبينة أن هذا المعلم توفرت له اعتمادات من المواطنين في انتظار إيجاد الإطار القانوني لتوظيفها بعد أن يحدد المعهد الوطني للتراث التدخلات وفق الدراسات الفنية اللازمة لصيانته وتهذيب فضائه الخارجي.
وبخصوص جامع سيدي جمور فإنه ستشمله دراسة فنية لمعهد التراث وعلى ضوئها يتم البحث عن التمويلات اللازمة وفتح حساب جاري لجمع تبرعات من المواطنين مع التعجيل في كل الاجراءات أمام الوضعية الحرجة للمعلم وحاجته الاكيدة لتدخلات تحمي المعلم وزواره .