وحسب ما قاله صلاح مزلوط الناشط في المجتمع المدني لمراسل إي أف أم بولاية مدنين  ميمون بن احمد  فقد حضر أغلب  المشاركين في الاسطول وعبروا عن ارتياحهم لهذا اللقاء الحواري وتحدثوا عن  أهم الصعوبات التي اعترضتهم خلال ابحارهم.
 وفي هذا الصدد أكد علي كنيس  على الطابع العنصري والاجرامي  لعصابات الجيش الصهيوني التي اختطفته من السفينة ثم رمت به في سجن صحراء النقب بفلسطين المحتلة. وأشار عقبة عبيشو إلى الصعوبات التي واجهتهم بالبحر وأدت إلى تعطل قاربهم وبقاءهم بإيطاليا وشكر الشعب الإيطالي على حسن استقبالهم ودعمهم  ثم عودتهم بحرا إلى تونس.
وسلمت للمشاركين شهادات شكر واحترام وأحيلت الكلمة للحضور الذي عبر عن احترامه وتقديره لجميع المشاركين في الاسطول لشجاعتهم والتزامهم بقضية التحرر الفلسطينية ورفضهم للابادة والاحتلال الصهيوني وتحديهم للكيان المغتصب لأرض فلسطين.  كما عبروا عن دعمهم للمقاومة وحرصهم على وحدة الشعب الفلسطيني.  حسب ذات المصدر.