
حاسي الفريد: مطالب بتحسين شبكة الطرقات وفكّ العزلة عن الأهالي
وقال ابراهيم أسودي، أحد متساكتي منطقة السودان، اليوم الثلاثاء 20 أوت 2024، أن وضعية الطّريق الرابطة بين حاسّي الفريد والسودان الدَّخلة والبالغ طولها حوالي 25 كيلومتر، باتت تُشكٌل خطرًا على مستعمليها نظرا لاهترائها بالكامل وتآكل حواشيها، إضافة إلى ارتفاع عدد الحفر وتناثرها على طول الطريق.
وأضاف الأسودي في تصريح لمراسلة "إي أف أم" بولاية القصرين، جيهان نصري، أن الأهالي أصبحت مطالبهم متمثّلة في إلغاء الطريق وإعادتها الى مسلك فلاحي عادي يسهل على الأهالي استعماله وخاصة التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في التنقل الى المؤسسات التربوية خلال كل موسم دراسي وذلك بسبب اهتراء حافلات النقل المدرسي غير الكافية أصلًا لاستيعاب التلاميذ ونقلهم وإعادتهم من وإلى منازلهم في ظروف ملائمة.
وتنسحب حالة الطريق المذكورة على كلّ الطرقات والمسالك الرّابطة بين مدينة حاسي الفريد ومختلف العمادات على غرار الفكّة، الكامور ومقسم التراب التي يواجه سكّانها صعوبة في التنقل لقضاء حاجياتهم اليومية ويضطر تلاميذها للاستنجاد بسيارات التهريب لإيصالهم الى المدارس والمعاهد وهو ما يهدّد سلامتهم، وتسبّب في عدة حوادث وانجرّ عنه ارتفاع نسبة الإنقطاع المُبكّر عن الدراسة.
وطالب الأسودي السلطات الجهوية والمحلية بالتدخل الفوري اتخاذ اجراءات جدية لتحسين شبكتي الطّرقات والمياه وفكّ العزلة عن المواطنين وتوفير الماء الصالح للشرب ببعض المدارس الابتدائية التي تعاني نقصا فادحًا في مياه الشرب.