وأوضح بن زينب، في تصريح لمراسل إذاعة إي أف أم بولاية نابل منتصر ساسي، أن المشروع كلّف ميزانية تقدّر بـ300 ألف دينار، كانت موجهة لإحداث فضاء ترفيهي لفائدة متساكني الجهة وخاصة الأطفال، غير أن الإهمال وغياب المتابعة حوّلاه إلى معلم مهمل لا يرتاده أحد.

وأضاف أن المسؤولية تقع مباشرة على عاتق بلدية سليمان ومسؤوليها الذين، وفق تعبيره، لم يوفّروا الحدّ الأدنى من الصيانة والمتابعة لمثل هذه المشاريع العمومية الممولة من المال العام.

ودعا النائب السلط المحلية والجهات الرقابية إلى فتح تحقيق جدي في ظروف إنجاز المشروع ومآله الحالي، مطالبًا بـ"محاسبة كل من تسبب في إهدار المال العام وتفويت فرصة على أطفال المدينة في الترفيه والتسلية".