كاتبة الدولة تحاورت مع الحاضرين بخصوص كيفية تكوين الشركات الاهلية ومختلف مراحل نشأتها وتطو يرها، مشيرة إلى خصوصيتها المهمة والمتمثلة في جعل المواطن فاعلا اقتصاديا ومساهما في خلق الثروة والنمو عبر شركات القائمة على المبادرات الجماعية  تقدم خدمات الناجحة وفق تأكيدها. 
واكدت على اهمية دورها في تحسين وضع المواطن باعتبارها تقوم على المبادرات الجماعية. في سياق ثان قالت كاتبة الدولة إن بعض الاقتصاديين يرون في الشركات الاهلية جنة جبائية « Paradis fiscal »  لكونها تتميز  الاعفاءات والمنح والقروض التي سترتفع قريبا الى واحد مليون دينار فضلا عن فترة الامهال بسنتين و5 الاف دينار لإعداد الدراسة والمرافقة طيلة ثلاث سنوات. 
من جانبه قال المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل لمراسل ''إي أف أم'' بالجهة  إن  الشركات الاهلية المحدثة بالجهة بلغ عددها ست، منها  واحدة فقط تحصلت  على التمويل وفق تأكيده.