إعلانات

خلال زيارتها إلى باجة: وزيرة الثقافة تتألم لوضع المعالم الأثرية 

خلال زيارتها إلى باجة: وزيرة الثقافة تتألم لوضع المعالم الأثرية 

ifmالأحد 29 ديسمبر 2024 - 18:17
أدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي اليوم الأحد 29 ديسمبر زيارة عمل إلى ولاية باجة بداية بمعتمدية تستور حيث زارت بعض المعالم الأثرية والدينية بداية بالجامع الكبير ودار حبيبة مسيكة .

كما قامت بتدشين دار الثقافة ابراهيم الرياحي في مقرها الجديد زيادة على افتتاحها ومواكبتها للندوة العلمية تستور وساعتها الاندلسية على لائحة التراث العالمي لليونسكو بمركز تقديم التراث الثقافي بتستور والتي اثثها أستاذ الحضارة بالجامعة التونسية الدكتور زهير بن يوسف. 
وفي محطة ثانية زارت وزيرة الثقافة مدينة باجة اين اطلعت على واقع مجموعة من المعالم الأثرية والتاريخية التي تعطلت مشاريع تهيئتها وطالها الاهمال بداية بمعلم القصبة ثم قصر الرئيس بورقيبة المغلق منذ فترة ليست بالبعيدة ثم زيارة معلم الكنيسة الذي عادت سلطة التصرف فيه إلى وزارة الثقافة والذي بات خارج الاستغلال منذ سنوات بعد ان ساءت بنيته خاصة بعد تعرضه بابه التاريخي إلى الحرق قبل سنوات.
كما واكبت الوزيرة عرضا موسيقيا موجزا قدمته فرقة المعهد الجهوي للموسيقى بباجة والذي تشرف عليه الاستاذة سامية بن يوسف
وقالت الوزيرة  ان تتألم لحال هذه المعالم الأثرية التي تعاني الأعمال مؤكدة انه سيتم صلب مؤسسات الوزارة القيام بما يتعين لاعادتها إلى بريقها المعهود من خلال بالدراسات الفنية والحصول على التمويلات الضرورية لأن الأمر يتطلب بعض الصبر قبل الحديث عن قرارات تخص وضعية هذه المعالم الهامة.
كما طالبت الوزيرة في ختام الزيارة بالمحافظة على موسيقى المالوف التي تتميز بها مدينة تستور من ولاية باجة.
 



مقالات مشابهة