عقد اليوم الأربعاء، رئيس بلدية مجاز الباب من ولاية باجة، جلال قريرة، ندوة صحفية حول أولوية المشاريع المنجزة بالمنطقة وتقييم انجازات البلدية منذ انتخاب المجلس الجديد، وذلك على خلفية تنفيذ عدد من المواطنين لاحتجاجات واتهامه بالفساد. 

وقال جلال قريرة إنه "طبق القانون فاتهم بالفساد"، مضيفا انه "على استعداد لكل مساءلة"، معتبرا ذلك في صلب طبيعة مهامه، وفق تعبيره.

وأشار، في هذا الصدد، الى أن شكوى أحد المواطنين واتهامه لرئيس البلدية بالفساد، تأتي على إثر هدم جدار بالمنطقة الصناعية بالجهة على ملك رجل أعمال، لم يقم ببناء المقسم الصناعي بعد حصوله عليه منذ سنوات، ما أسقط حقه فيه.

وأضاف، أن "الاحتجاجات التي انتظمت ضد قرار بناء مقر للبلدية باعتباره مشروعا لا يمثل أولوية وحول عدد من المطالب الشخصية تتطلب فهم واقع البلدية"، مبّينا ان "بناء مقر للبلدية هو مشروع تم اقراره منذ السنة المنقضية وهو مشروع للأجيال القادمة وما زال في طور الدراسات وأن الجزء الاكبر من تمويلاته سيكون من الدولة التونسية وليس من اعتمادات البلدية".

وأبرز قريرة، أن المجلس البلدي الحالي نجح منذ تركيزه منذ حوالي السنة والـ4 أشهر، في إنجاز عدد من المشاريع التي كانت معطلة منذ 2016، الى جانب تعبيد 4 طرقات والقيام بعمليات التشجير وتهيئة المدينة العتيقة وتهيئة الملعب البلدي وخاصة منه المضمار والمدارج والاضواء الكاشفة واقتناء جملة من المعدات وتنظيم أسابيع ثقافية.

وذكر، أنّ الاعتمادات التي ستخصص للمشاريع البلديّة لسنة 2020 بمجاز الباب والمندرجة ضمن برنامج الاستثمار البلدي والبرنامج التكميلي والبرنامج التشاركي ستكون متوفرة وهامة وهو ما يتطلب العمل بكثافة من اجل صرفها وإنجاز المشاريع المبرمجة، على غرار تعبيد عدد من الاحياء مثل حي الهناء وحي الحجامة وانجاز مسرح في الهواء الطلق وفضاءات ترفيهية وإعادة ترصيف المدينة وتهيئة حي الصداقة.

وات