
سفيرة المملكة المتحدة بتونس تثمن النقلة النوعية للتنمية بولاية نابل
وكان اللقاء فرصة لاستعراض أوجه التعاون القائم بين تونس وبريطانيا والبرامج المشتركة بين البلدين خاصة بولاية نابل، حيث قدمت الوالية بالمناسبة لسعادة السفيرة لمحة على التقسيم الإداري لكافة معتمديات الولاية وخصائص جهة الوطن القبلي التاريخية والجغرافية والديمغرافية والفلاحية والثقافية التي تزخر بها الجهة.
كما كان اللقاء مناسبة لإبراز الأولويات الاستراتيجية للتنمية الشاملة بالجهة.
وأكدت والية الجهة على عمق العلاقة التي تربط البلدين والشعبين التونسي والبريطاني عبر التاريخ مثمنة عودة السائح البريطاني إلى تونس كوجهة سياحية خلال هذه الصائفة حيث بلغ عددهم 44 ألف سائح بريطاني بولاية نابل بزيادة 75% عن السنة الفارطة.
كما تناول اللقاء إعطاء نفس جديد للقطاع السياحي من خلال السياحة الاستشفائية بالمياه الساخنة بكل من معتمدية الحمامات (المحطة الاستشفائية حمام بنت الجديدي) ومعتمدية سليمان (منطقة قربص).
كما تم التطرق إلى تطوير المشاريع خاصة منها الصغرى والمتوسطة التي تميز جهة الوطن القبلي.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية الجانب البيئي بالولاية من خلال إنجاح تركيز مشاريع لتحسين جودة المياه المعالجة واستعمالها في المجال الفلاحي والصناعي وتغذية المائدة المائية وكذلك أهمية العناية بالبحيرات والسباخ للحفاظ عليها كمحميات وتثمينها.
كما تم التطرق إلى الشركات الأهلية كمنوال جديد للتنمية من ناحية الإطار القانوني لها وأهدافها ومصادر تمويلها، حيث كان لولاية نابل شرف تأسيس أول شركة أهلية بالجمهورية التونسية بمعتمدية بني خيار.
وثمنت سفيرة المملكة المتحدة بتونس النقلة النوعية للتنمية بولاية نابل واستعداد بلادها لمزيد دعم التعاون الثنائي مع تونس والارتقاء بالعلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتربوية والبحث والتطوير والتجديد العلمي، كما هنأت بالمناسبة السيدة الوالية على نجاح كل التظاهرات الرياضية التي احتضنتها الجهة وخاصة نجاح الدورة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية بمدينة الحمامات.