وأكد بلحسين على أهمية احياء معركة جبل برقو التي استشهد فيها 18 مجاهدا اعترافا بالجميل لكل المناضلين الذين ساهموا في بناء الدولة المدنية أو بناء تونس بعد الاستقلال.
وذكر أن المناسبة جمعت مختلف مكونات المجتمع المدني وعدد من المناضلين وأبنائهم للحفاظ على الذاكرة الوطنية في فضاء يحتوي مقومات طبيعية حضارية ثقافية جاذبة للسياح وفق قوله.
وأضاف وزير السياحة في سياق أخر، أن الجهة تفتقر للإيواء السياحي ومسالك سياحية وثقافية، مؤكدا سعي كل من وزارات السياحة والشؤون الثقافية والبيئة لتهيئة مسالك، فضلا عن 3 إقامات في السياحة البديلة ستكون جاهزة قريبا بمعتمدية برقو.
وقال بلحسين إن منطقة برقو قادرة على جذب عدد هام من السياح لاحتوائها على مقومات السياحة البديلة وسياحة الاستغوار وأيضا سياحة الذاكرة، مما يدفع الشباب لاستنباط أفكار تواكب التطور التكنولوجي من أجل حفظ الذاكرة للأجيال القادمة.
من جهة أخرى، احتج عدد من أبناء المقاومين تزامنا مع زيارة وزير السياحة للمطالبة بمتابعتهم والإصغاء إليهم من قبل الهياكل المعنية وتلبية مطالبهم، فضلا عن إدراج أسماء أباءهم في قائمة الشهداء، رافضين الاحتفالات الدورية السنوية دون ايجاد حلول لإشكالياتهم الاجتماعية.