من جانبه أكد الناشط في المجتمع المدني نوفل بن بريكة في تصريح لإي أف أم، أن الأمن أطلق الغاز المسيل للدموع على الجنازة بطريقة عشوائية وحتى أن إحدى العبوات استقرت فوق نعش المرحوم حسب ما عاينه أثناء مشاركته في موكب الجنازة.
وأضاف بن بريكة، أن الوحدات الأمنية أغلقت الطريق بواسطة 10 سيارات، وهو ما مثل مشهدا استفزازيا حسب تعبيره، قبل أن تقوم الوحدات الأمنية بإطلاق الغاز بعد تعرضهم للسباب والرشق بالمقذوفات من قبل بعض الشباب الغاضبين.