إعلانات
صورة لحافلة تابعة لشركة النقل بنابل تثير الجدل
أثارت صورة متداولة من مدينة نابل تُظهر إحدى حافلات الشركة الجهوية للنقل في حالة مزرية، موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن ظهرت الحافلة متّسخة وبها آثار لحام واضحة، في مشهد اعتبره المواطنون «مخلاً بالذوق العام» ولا يليق بوسيلة نقل عمومية.
وأكد مراسل إي أف أم بنابل منتصر ساسي أنّ عدداً كبيراً من المواطنين عبّروا عن استيائهم من الوضعية «الكارثية» التي ظهرت عليها الحافلة، معتبرين أنّها لا تستجيب لشروط السلامة والراحة ولا ترتقي إلى مستوى حافلة مخصّصة لنقل المسافرين، خاصة في ظل كثرة الأعطال والشكاوى المتكررة في المدة الأخيرة.
وأشار ساسي إلى أنّ متابعين شدّدوا على أن حافلات الشركة تتنقّل يوميًا داخل المدن وبين مختلف المعتمديات وعلى الطرقات الرئيسية، ما يجعلها واجهة مباشرة للولاية كوجهة سياحية، يراها المواطن والزائر والسائح الأجنبي على حدّ السواء.
وتساءل بعضهم مستنكرين: "ما هو الانطباع الذي قد يتركه مشهد كهذا لدى من يشاهد الحافلة وهي في هذه الحالة"؟.
وختم عدد من النشطاء تعليقاتهم بالتأكيد على أن ما حدث يُعدّ استهتارًا بسلامة وراحة المسافرين وبالذوق العام، داعين إلى فتح تحقيق عاجل وتحميل المسؤوليات لمن يثبت تقصيره، حفاظًا على صورة النقل العمومي وعلى سمعة الجهة.
وأشار ساسي إلى أنّ متابعين شدّدوا على أن حافلات الشركة تتنقّل يوميًا داخل المدن وبين مختلف المعتمديات وعلى الطرقات الرئيسية، ما يجعلها واجهة مباشرة للولاية كوجهة سياحية، يراها المواطن والزائر والسائح الأجنبي على حدّ السواء.
وتساءل بعضهم مستنكرين: "ما هو الانطباع الذي قد يتركه مشهد كهذا لدى من يشاهد الحافلة وهي في هذه الحالة"؟.
وختم عدد من النشطاء تعليقاتهم بالتأكيد على أن ما حدث يُعدّ استهتارًا بسلامة وراحة المسافرين وبالذوق العام، داعين إلى فتح تحقيق عاجل وتحميل المسؤوليات لمن يثبت تقصيره، حفاظًا على صورة النقل العمومي وعلى سمعة الجهة.







