وتعمل بعض  المخابز والمحلات المختصة منذ أسابيع على توفير كميات كافية من هذه الحلويات، مع الحرص على استخدام أجود المكونات وضمان توفرها بأسعار مناسبة.

وأكد عدد من أصحاب المحلات لمراسلنا في ولاية نابل منتصر ساسي، أن الطلب يتزايد سنويًا على الزلابية التي تشتهر بها مدينة دار شعبان الفهري، خاصة في الأيام الأولى من رمضان، ما يتطلب استنفارًا تامًا لمواكبة الإقبال الكبير.

في هذا السياق، شدّدت السلطات المحلية ومصالح الرقابة الصحية، على ضرورة اتباع أقصى درجات السلامة الغذائية في جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من انتقاء المواد الأولية، مرورًا بطرق التحضير والتخزين وصولًا إلى نقاط البيع.

وقد قامت فرق المراقبة الصحية بجولات تفقدية مكثفة في محلات الحلويات والمخابز بالمدينة المدة الاخيرة  للتأكد من احترام معايير النظافة وحفظ الأغذية، تفاديًا لأي تجاوزات قد تهدد صحة المستهلكين.

من جهتهم، عبّر المواطنون لمراسلنا في الجهة عن تطلعهم إلى حلول شهر رمضان بفرح، مؤكدين أهمية اقتناء حلويات "الزلابية"  من محلات معروفة بجودتها وحرصها على احترام الشروط الصحية. كما أشار البعض إلى ضرورة تشديد المراقبة على المحلات العشوائية التي قد لا تلتزم بالمعايير المطلوبة.

ويظل الإقبال الكبير على الزلابية  خلال رمضان تقليدًا راسخًا يعكس تمسك "النوابلية" بموروثهم الغذائي، في ظل دعوات متزايدة لضمان جودة وسلامة المنتجات المعروضة في الأسواق.