نفّذت مجموعة من نشطاء المجتمع المدني وعدد من المواطنين بولاية قابس، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، طالبوا خلالها بغلق ما أسموها بـ"مصانع الموت" بالجهة، مؤكدين حق أهالي قابس في العيش في بيئة سليمة خالية من التلوث. 

وانتقد المحتجون، في هذا السياق، ما اعتبروه "تقاعس الحكومة في معالجة هذا الملف وتخليها عن الجهة"، كما قام العشرات من المواطنين بوضع بصماتهم على رسالة ستوجه الى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، حول الوضع البيئي بقابس.

وتم التأكيد، في هذه الرسالة على أن الوضع البيئي في قابس يزداد سوءا بفعل جلب مادة الفحم البترولي التي تستعملها معامل الاسمنت عبر الميناء التجاري بالجهة، داعين الى وضع حد لمعاناة أهالي ومتساكني قابس والتي تواصلت، وفقهم، لفترة طويلة تقارب النصف قرن.