وأوضح ذات المصدر أن 12 شخصا من جملة 66 أصيلي الجهة كانوا على متن الحافلة حيث حصل سوء تفاهم مع سائقها فنزلوا بمحض إرادتهم في منطقة الشراردة، لكنه تم الإتصال بهم عبر هواتفهم الجوالة قبل أن يعودوا إلى عائلاتهم وتم إيوائهم بالمبيت الجامعي برقادة ومركز التكوين المهني بالقيروان.

في هذا السياق أكد الوالي أن الوضع في القيروان ليس مقلقا وتحت السيطرة وأنه تم إعداد كل الإجراءات واتخاذ كل الإحتياطات اللازمة، مبرزا أن هناك 3 مصابين بالفيروس خضعوا للحجر الصحي الذاتي وتم نقلهم إلى المنستير، وأن هناك حوالي 600 شخص يخضعون للحجر الصحي.
في المقابل أوضح الوالي أن هناك نقص على مستوى المعدات الطبية وسيتم تزويد الجهة في الأيام القادمة بأسرة إنعاش حتى يكون هناك 100 سرير.