وأضاف المقدم أن هناك أنباء عن ارتفاع عدد حالات الوفيات إلى 8 حالات دون وجود أي تأكيد رسمي في الخصوص، علما وأن الضحايا والمتضررين تتراوح أعمارهم بين 17 و60 سنة. 

كما أوضح محدثنا أنه تم إيقاف رجل وزوجته، يملكان محل بقالة "عطرية" في حاجب العيون باعا القوارص المخلوطة بكحول الميثانول الحارقة والسامة إلى المتضررين، مشددا على أنهما معروفان لدى القاصي والداني. 

وفي السياق ذاته، تساءل كاتب عام فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، عن سبب عدم وجود نقطة رسمية لبيع الكحول في كامل ولاية القيروان، وهو ما يدفع العديد من المواطنين إلى احتساء مواد سامة قد تكون أقل ثمنا من المشروبات الكحولية، مؤكدا على أن الإقبال على تلك المواد نابع بالأساس عن قلة الوعي حسب تعبيره.