
قبلي: العجز المادي يوقف جمعية حلم البراءة للتوحّد عن النشاط
تسبّب العجز المادي الذي باتت تعانيه جمعية حلم البراءة للتوحّد في قبلي في إيقاف نشاط هذه الجمعية التي كانت تؤمّن الرعاية لفائدة 45 طفلا حاملا لطيف التوحد من مختلف مناطق الولاية.
وأصبحت الجمعية غير قادرة على سداد معلوم تسوّغ المقر الذي كانت تستغله وتوفير منح شهرية للمؤطّرين الخمسة الذين كانوا يؤمّنون الرعاية للأطفال، وفق ما أكّدته اليوم عضو هذه الجمعية عايدة الكعباوي.
وأكّدت الكعباوي لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن عدد الاطفال الحاملين لطيف التوحّد بالجهة يشهد سنويا ارتفاعا ملحوظا الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من الدولة يفرد الجمعيات الناشطة في هذا المجال بالدعم الضروري الذي يساعد في تأهيل هؤلاء الاطفال وحمايتهم خاصة وأن هذا الطيف قابل للتدارك والعلاج في صورة اكتشافه بصفة مبكرة وتضافر جهود المؤطّرين والعائلة لتجاوزه عبر اعتماد اساليب علمية في التعامل مع حامله.
ودعت عضو جمعية حلم البراءة للتوحد السلط الجهوية والمحلية إلى مساعدة هذه الجمعية ببعض المنح التي يمكن للمجلس الجهوي رصدها للجمعيات مع تكفّل المجلس البلدي بمعاليم كراء مقر للجمعية وتخصيص قطعة أرض لها يمكن أن تشجّع الكثير من رجال الأعمال والمتطوّعين بالجهة على الاسهام في بناء مقرّ للجمعية فضلا عن دعوة وزارة الشؤون الاجتماعية لتوفير منحة لمثل هذه الجمعيات تمكّنها على الاقل من تأمين منح قارة للمؤطّرين الذين يساعدون في توفير الرعاية التي يحتاجها الاطفال الحاملين لطيف التوحد بطرق علمية تساعد في الحد من التاثيرات السلوكية السلبية لهذا الطيف على الطفل وخاصة ميله إلى الانزواء وعدم التواصل مع الاخر.