واعتبروا، في هذا السياق، أن القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري الخاص بالجهة، لا ترتقي الى مستوى انتظاراتهم، لافتين الى مواصلة سياسة التهميش لمنطقتهم.
وفي إطار التعبير عن احتجاجهم، نظم اهالي معتمدية السند، مسيرة سلمية انطلقت من أمام مقر الاتحاد المحلي للشغل، وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة، رفع خلالها المشاركون شعارات مطالبة بالتشغيل والتنمية، ورافضة لقرارات المجلس الوزاري، باعتباره لم يولي الاهتمام بالمنطقة.
وأكد عضو تنسيقية بالمجتمع المدني بمعتمدية السند "زهير الزويدي"، أن قرار الإضراب العام جاء تنديدا بقرارات المجلس الوزاري الخاص بولاية قفصة المنعقد يوم 24 نوفمبر الماضي، والذي لم يرتق إلى انتظارات المنطقة خاصة وانها تعاني أكثر نسبة البطالة بالجهة.
وأضاف، أن مطالب أهالي معتمدية السند تتمثل في تفعيل نشاط الضيعة الدولية، الذي سيمكن، حسب قوله، من خلق مواطن شغل، إلى جانب إحداث منطقة صناعية، وتمكين حصة خاصة بمعتمدية السند تتمثل لانتدابات شركة البيئة والغراسة والبستنة.
وفي رده حول الجلسة التفاوضية التي عقدت، أمس الأحد، مع والي الجهة، أشار ذات المتحدث الى أن الجلسة لم تسفر عن قرارات يمكن تفعيلها في وقت قريب، وأنها مجرد وعود سبق الاتفاق عليها في جلسات سابقة، إلا أنه لم يقع تفعيلها، ومن بينها انتداب الناجحين في مناظرات البيئة والغراسة والبستنة.
يذكر أن جلسة تفاوضية عقدت، أمس الأحد، بمقر الولاية بإشراف والي الجهة، وبمشاركة مكونات من المجتمع المدني، أعلن على إثرها عن جملة من القرارات لفائدة معتمدية السند، من بينها الاتفاق على عقد جلسة لاقتراح كيفية استغلالها عبر اسناد مقاسم على وجه الكراء لفائدة العاطلين عن العمل، وتهيئة المنطقة الصناعية وتفعيل استغلالها جزئيا وتغيير صبغة المستشفى المحلي بالسند الى مستشفى جهوي.