وفي تصريحه لمراسل إي أف أم بالجهة عبد المجيد الجبيلي، أكد إلياس بن عمار عضو مجموعة العمل من أجل ديمقراطية الطاقة، أن تونس مازالت تعتمد على المنوال التنموي القديم في علاقة بالدول الأوروبية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تريد الإستفادة من الثرواتها الطبيعية لبلدان الجنوب ومنها تونس ووجدت أن الهيدروجان الأخضر حل من أجل تعويض امدادات الطاقة.

وشدد بن عمار على أن الطاقات المتجددة لا تستحق أن يتم تحويلها إلى الهيدروجين الأخضر ويمكن استهلاكها مباشرة من قبل شركات أهلية أو مؤسسات اقتصاد اجتماعي تضامني أو مؤسسات عمومية، مشيرا إلى أن ذلك سيجنب تونس التبعية الإقتصادية.

في سياق متصل قال إن استخراج الهيدروجين الأخضر سيستنزف  260 متر مكعب من المياه المحلات والتي تمثل ربع احتياجات تونس من الماء سنة 2050، كما سيستغل قرابة 100 جيغاوات من الطاقات المتجددة التي تساوي 20 مرة احتياجات تونس.