كما أعربوا عن استيائهم الشديد من هذا الوضع البيئي والصحي المتردّي، إذ قال أحدهم: "الروائح الكريهة لا تُطاق، والذباب منتشر في كل مكان، وصرنا نخشى على  أطفالنا الاصابة بالأمراض... البلدية غائبة تمامًا." مواطن آخر قال مستنكرا: 
 "كل عام نفس المشكلة، نذ|بحوا ونحتفلوا، وبعدها نغرقوا في الوحل والفضلات. علاش ما يكونش فما برنامج مسبق من البلدية للتنظيف؟"

 
هذا الوضع البيئي فاقمه حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة مما يجعل هذه الأكوام من الفضلات  بؤرا لتكاثر الحشرات والأمراض، لترتفع الأصوات مطالبة بتدخل عاجل من السلط المحلية والبلدية، وبتوفير حلول تنظيمية مستدامة لهذه المعضلة التي تتكرر في كل عيد إضحى.

من جهته، حاول مراسل ''إي أف أم''  الاتصال بمصالح بلدية الحمامات من أجل الحصول على توضيح رسمي  دون أن يظفر بأي رد رسمي.