إعلانات

مخاوف في صفوف فلاحي نابل من انتشار ''الميلديو'' ووزارة الفلاحة تدعو للتدخل العاجل

مخاوف في صفوف فلاحي نابل من انتشار ''الميلديو'' ووزارة الفلاحة تدعو للتدخل العاجل

IFMالجمعة 14 مارس 2025 - 23:48
يعيش فلاحو ولاية نابل، وخاصة منتجو البطاطا والطماطم في منطقتي قربة ومنزل بوزلفة وغيرها من المناطق الفلاحية في الوطن القبلي، حالة من القلق بسبب انتشار مرض "الميلديو"، الذي يهدد المحاصيل الزراعية في هذه الفترة الحرجة من الموسم الفلاحي.

وأكد عدد من الفلاحين لمراسل إي أف أم في ولاية نابل،  منتصر ساسي، أن المرض بدأ في الظهور داخل بعض الحقول، ما يهدد الإنتاجية ويشكل خسائر اقتصادية جسيمة للمزارعين الذين يعتمدون على هذه الزراعات كمصدر رئيسي لدخلهم.

وأمام هذا الوضع، دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الفلاحين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمداواة الحقول بشكل فوري، وذلك عبر استخدام المعالجات الوقائية أو العلاجية المناسبة، للحد من انتشار المرض.
كما أوصت الوزارة المزارعين باتباع الإرشادات التقنية الصادرة عن المراكز الفلاحية المختصة لضمان حماية محاصيلهم.

ما هو مرض "الميلديو"؟

يعتبر الميلديو مرضًا فطريًا يصيب النباتات، خصوصًا البطاطا والطماطم، ويتسبب في ظهور بقع صفراء على الأوراق، مما يؤدي إلى تلفها وتهديد الإنتاج الزراعي. ينتشر هذا المرض بسرعة في الظروف المناخية الرطبة، وهو ما يفسر قلق الفلاحين في هذه الفترة.

كما حذر المزارعون في ولاية نابل من أن عدم التدخل العاجل قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج، مما قد يؤثر على توفر البطاطا والطماطم في الأسواق المحلية، ويرفع من أسعارها.
كما يخشى الفلاحون من أن يؤدي انتشار المرض إلى تراجع المردودية الزراعية، وبالتالي التأثير سلبًا على دخلهم ومعيشتهم وما يشمله ذلك من تداعيات اقتصادية وخسائر محتملة.

في ظل هذه التحديات، يناشد الفلاحون الجهات المسؤولة بـ:
توفير الأدوية والمبيدات الفعالة بأسعار مدعمة لمساعدة المزارعين على مقاومة المرض.
تعزيز الإرشاد الفلاحي عبر تكثيف الحملات التوعوية حول طرق الوقاية والمداواة.
تقديم دعم مالي للفلاحين المتضررين لتخفيف وطأة الخسائر المحتملة.


ليبقى  السؤال مطروحًا في ظل كل هاته الاشكاليات الفلاحية،  هل ستتحرك السلطات بسرعة لإنقاذ المحاصيل وحماية قوت الفلاحين والمستهلكين؟. 



مقالات مشابهة