ومثل هذا الاجتماع مناسبة للتعرف على التقدم الذي أحرزه المستفيدون من هذا البرنامج، والذين شاركوا في ورشات عمل  وقع تنظيمها سابقا.
وحضر هذا اللقاء سفير الولايات المتحدة الامريكية  بتونس، جوي هود الذي أبرز في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن 
 مشروع SURF، هو أحد أكبر المشاريع التي تنفذها السفارة، وفقا لما نقله مراسل إي أف أم بولاية مدنين ميمون بن أحمد. 
و يركز هذا المشروع على تحديث الممارسات الزراعية وتعزيز قدرة المزارعين على التكيف مع التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
وأضاف هود أن بلاده ملتزمة 
 بدعم تونس في التخفيف من آثار تغير المناخ. مشيرا إلى أن هذا التعاون يهدف إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي من خلال تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة التي تضمن توفيرًا مستمرًا للغذاء وتحسين جودته الغذائية.
على صعيد آخر أكد السفير أن  الولايات المتحدة الأمريكية تعد واحدة من أكبر مستوردي زيت الزيتون التونسي، مما يبرز الإمكانات الكبيرة للنمو داخل قطاع الزراعة، وهناك سعي  لرفع مكانة المنتجات الزراعية التونسية على الساحة العالمية، وسينطلق  قريبًا مشروع بقيمة 25 مليون دولار (حوالي 76.5 مليون دينار تونسي) لدعم قطاع التمور في تونس بحسب ذات المصدر .
كما أفاد السفير أن  تعاون بلاده  المستمر مع تونس يهدف  إلى خلق مستقبل مستدام ومزدهر للمزارعين والصيادين المجتمع التونسي، الأمر الذي  يمكن من بناء قطاع زراعي مرن يدعم التنمية الاقتصادية ويضمن الأمن الغذائي.