وأشار عدد من المواطنين لمراسل إي أف أم بنابل، إلى أن المدينة فقدت جماليتها وأصبحت تشهد حرب عصابات والسيطرة على عدد من نقاط منها خاصة أمام المحلات التجارية و الادارية إذ بلغ بهم الأمر إلى احتلال الطريق و الرصيف  بالرغم من تواجد مركز نموذجي للحرس الوطني و دائرة بلدية و لم يعد يفصلهم الا بعض الامتار و بالرغم من ذلك.

وحسب نفس المصادر لمراسلنا أكدت أن هناك العديد من التشكيات في هذا الموضوع الا أن سلط الإشراف لا تقوم بحملات إلا بشكل مناسباتي فقط.

و باتصال مراسلنا بمصادر من بلدية الحمامات أكدت وجود هاته الظاهرة التي يبدو أن لا حل لها إلا بتخصيص فضاء مهيئة لاحتواء كل الباعة و المتتصبين فوضويا.

وأبرزت المصادر ذاتها أن بلدية الحمامات و كل المتدخلين واعون بالتلوث البصري و الاكتظاظ المروري الحاصل نتيجة للانتصاب الفوضوي وأنهم يعملون جاهدا لإيجاد حلول في أقرب الأجال.