وتهدف هذه التظاهرة التي تشارك فيها العديد من الادارات المحلية والجهوية والجمعيات الناشطة في المجال البيئي جهويا وإقليميا إلى إعداد ورقة عمل يتم خلالها تقديم تصور وتوصيات ومقترحات تتضمن رؤية المشاركين في هذه التظاهرة يتم رفعها إلى وزارة الفلاحة وإلى الصندوق العالمي للطبيعة حول سبل التأقلم مع التغيرات المناخية حسب ما أكد ذلك رضا الطبوبي رئيس جمعية حماية الطبيعة والبيئة والتنمية المستدامة بنفزة في تصريح لمراسل "إي اف أم" جمال الخلولي.
وفي السياق ذاته أكد عز الدين المرزوقي أحد المشاركين في هذه التظاهرة بصفته رئيس الجمعية التونسية لفنيي الغابات ورئيس مصلحة حماية الغابات بالادارة العامة الغابات انه قدم مداخلة تتعلق بالتاقلم مع التغيرات المناخية في المجال الغابي  أكد خلالها ان التغيرات المناخية اثرت بشكل كبير على التنوع البيولوجي والوسط الطبيعي بما في ذلك الغابات التونسية التي تاثرت كثيرا خاصة بسبب حرائق الغابات التي عرفت اقصاها سنة 2021 باحتراق 25 الف هكتار من الغابات مشيرا إلى ان الادارة العامة الغابات تبذل حاليا مجهودات للتأقلم مع التغيرات المناخية من خلال حلول مبنية على الطبيعة بواسطة الغراسات واستعادة المنظومات الغابية المتدهورة بسبب الحرائق والانجراف في اطار خطة عمل تستمر إلى نهاية هذا العام سيتم تقييمها ودعمها باستراتيجية عمل جديدة تنطلق مع بداية سنة 2025 ترتكز على الاهتمام بالتغيرات المناخيةواستعادة المنظومات الغابية المتدهورة باستخدام التكنولوجيات الحديثة لمراقبة الغابات والتفطن للحرائق والتدخل السريع ثم دعم  المحميات الطبيعية والحدائق الطنية واحداث محميات وحدائق اخرى لحماية الفضاء الطبيعي بصنفيه الغابي والحيواني.