"EHDV".
وأضاف بن عمران، أن الايلين المذكورين ينتميان إلى مجموع 39 أيلا تعيش بمحمية الفايجة، وهما من فصيلة الغزلان ومن سلالة الأيل الأطلسي البربري، أولهما انثى عمرها 4 سنوات والثاني ذكر وعمره 5 سنوات. 
وأوضح أن علامات الإصابة تمثّلت في جفاف هام واحمرار في الأغشية، وامتلاء زائد في المعدة، والتهاب احتقاني كلّي للأمعاء الدقيقة، والتهاب حاد في خلايا الكبد، وخلايا الكلى والغدد، وتقرّحات في الفم واللثة، وبقايا اسهال دموي، فضلا على احتقان الدم في عدد من أعضاء الايل وأماكن نزيف منتشرة بالأحشاء وخاصة القلب والرئتين والكبد والكليتين والطحال والجهاز الهضمي. 
وأشار إلى ان نفوق الحالتين كان نتيجة اصابتهما بمرض يعرف بالنزيف الوبائي الفيروسي وهو ما كشفته التحاليل المخبرية الأولية، مبرزا أنه على خلفية الإصابتين المسجلتين، استوجبت حماية الحيوانات من الحشرات الناقلة، حيث تمت مداواة محيط المحمية بالمواد الطاردة للحشرات، بما يقلل من خطورة المرض على بقية الحيوانات، وفق تأكيده.
يشار إلى أنّه لم يقع الى حد اليوم تطوير لقاحات خاصة ضد مرض النزيف الوبائي الفيروسي في العالم، علما وأن عدة مجترّات في تونس أصيبت بهذا المرض سنة 2006.

*صورة توضيحية