وهدفت الزيارة إلى معاينة النقاط السوداء المتعلقة بالنظافة، والاطلاع على جمالية المدينة، وتقييم مدى تقدم خطة العمل المخصصة للعناية بنظافة المدينة العتيقة. تأتي هذه الجهود في ظل الحركية الكبيرة التي تشهدها المدينة مع توافد المواطنين والسياح بمناسبة الاحتفال بالسنة الإدارية الجديدة.
وخلال الزيارة، التقى الوالي، بحضور معتمد سوسة المدينة ورئيس المجلس المحلي، بعدد من المواطنين والتجار الذين قدموا له ملاحظاتهم ومشاغلهم حول الوضع البيئي والحضري للمدينة العتيقة. استمع  باهتمام إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحسين ظروف النظافة وتطوير المنطقة، مؤكداً أهمية تعزيز التواصل مع المتساكنين لضمان تلبية احتياجاتهم.
ولاحظ الوالي العديد من النقاط التي تتطلب التدخل الفوري، بما في ذلك رفع السيارات المركونة بطرق غير قانونية داخل المدينة العتيقة. وشدد على ضرورة تكثيف العمل لتحسين الوضع البيئي والحضري، وتنفيذ خطة العمل المقررة لضمان نظافة المدينة وتعزيز جاذبيتها.
كما أكد على أهمية مواصلة تنفيذ خطة العمل الموضوعة للعناية بالمدينة العتيقة. وأشار إلى أن نجاح هذه الجهود يتطلب تعاوناً بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك البلديات والتجار والمجتمع المدني. كما شدد على ضرورة الحفاظ على جمالية المدينة العتيقة، التي تعد وجهة سياحية وثقافية رئيسية.