
وزير الداخلية يُشرف على إحياء الذكرى الثانية والستين لمعركة رمادة
كما تولى الوزير بالمناسبة زيارة كل من المعبر الحدودي ذهيبة وازن والمركز الحدودي العفينة التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بالمرطبة، حيث اطّلع على سير العمل بهما كما أنصت إلى مشاغل الأعوان والاطارات العاملة بهما.
ومثلت معركة رمادة بولاية تطاوين التي جدت يوم 25 ماي 1958، شرارة الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من التراب التونسي بعد إبرام وثيقة الاستقلال ومهدت لمعركتي بنزرت والجنوب في صائفة 1961.
وتكبّد الجانب الفرنسي خلال المعركة خسائر حيث قتل خمسة جنود فرنسيين وأتلفت ست عربات عسكرية وحجزت سيارتان في حين استشهد القائد مصباح الجربوع ومرافقه الذهيبي ناجح الذيب والذين لم يقع العثور على جثتيهما إلا بعد شهر من تاريخ المعركة.
كما استشهد تسعة من المتطوعين وخمسة مدنيين من بينهم مدير مدرسة رمادة وأحد المعلمين هو الشهيد الطاهر بوذرع.