إعلانات

وقفة احتجاجية لأعوان وإطارات مستشفى باجة على خلفية الاعتداء بالعنف على ناظر المستشفى

وقفة احتجاجية لأعوان وإطارات مستشفى باجة على خلفية الاعتداء بالعنف على ناظر المستشفى

IFMالجمعة 16 أوت 2019 - 23:55


نفّذ أعوان وإطارات المستشفى الجهوي بباجة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية على خلفية الاعتداء بالعنف على ناظر المستشفى، مساء أمس الخميس، وذلك للمطالبة بتركيز نقطة أمنية قارة وتحسين التجهيزات وتوفير الموارد البشرية الضرورية.

وأعلن الكاتب العام الجهوي للاتحاد العام التونسي للشغل بباجة، عبد الحميد الشريف، أن الاتحاد عقد اجتماعا استثنائيا لمكتبه التنفيذي، مشيرا الى ان هذا الاجتماع سيظل مفتوحا وذلك على خلفية الاعتداء على ناظر المستشفى الجهوي بباجة وعلى عون حراسة بمدرسة بمجاز الباب، للمطالبة بتركيز نقطة أمنية قارة وتوفير الأمن للعاملين بالمستشفى.

وأضاف ذات المصدر، أن هياكل الاتحاد ستتوجه باستفسارات للمجلس الجهوي للأمن بالجهة والذي من المنتظر عقده يوم الاثنين القادم، تتعلق بأسباب عدم الاستجابة لمطالب سابقة كان قد تم توجيهها لتوفير الأمن بالمستشفيات ووقع تضمينها ضمن محاضر.

وبيّن في هذا الصدد، أن الاعتداءات المتكررة بالعنف على كل من أعوان وإطارات المستشفيات، قد شهدت ارتفاعا ما أسهم في تردي الوضع الصحي، فضلا عن الوضع الكارثي للتجهيزات والبنية الاساسية، مشددا على انه سيجري التنسيق مع المركزية النقابية للنظر في تحركات قادمة.

من جانبه، طالب ناظر المستشفى الجهوي، حسن بالصيود، والذي وقع الاعتداء عليه باستعمال آلة حادة (آلة حلاقة)، ما تسبب له في جروح عميقة على مستوى اليد، بتركيز نقطة أمنية وتوفير الحماية لكافة أعوان وإطارات المستشفى، مبينا أنه تعرّض للاعتداء بينما كان بصدد إسعاف أحد المرضى.

وأبرز بالصيود، أن صورة الحادثة تتمثل في توافد مجموعة من الأشخاص على المستشفى، بعد أن نشبت بينهم خصومة تم خلالها استعمال آلات حادة، للحاق بأحد الخصوم وهو بصدد تلقي الاسعافات إثر تعرضه إصابة، ما أدى الى إصابته، فضلا عن حالة الذعر التي اعترت الطاقم الطبي والاعوان العاملين بالمستشفى.

وتابع موضحا، أن الاعتداءات ما فتئت تتكرر، لافتا الى ان رئيس قسم الجراحة قدم مؤخرا شكاية بعد تعرض الطاقم الطبي للتهديد من جانب أقارب أحد المرضى، بينما كان يجري عملية جراحية بقسم العمليات.

وصرحت، وصال بن جنزور، مبنّجة بالمستشفى ذاته، بأن الطاقم الطبي يتعرض للاعتداء اللفظي والجسدي باستمرار، معتبرة أن نقص الأعوان وظروف العمل السيئة زادت من حجم الاحتقان لدى رواد المستشفى، وفق تقديرها.




مقالات مشابهة