وفي تصريحات لمراسل إي أف أم في نابل منتصر ساسي، أكد عدد من متساكني الجهة أن الظروف الاقتصادية دفعتهم إلى تغيير عاداتهم المرتبطة بعيد الأضحى.

يقول السيد محمد، 56 سنة، من مدينة دار شعبان الفهري: "كنت نذبح كل عام، لكن العام هذا الوضع ما يساعدش، لحمة بالكيلو أحسن من قرض نعيش نخنق فيه عام كامل".

أما السيدة سامية، 38 سنة، من مدينة نابل، فأكدت: "فرحت الصغار مهمّة، شريت شوية لحم باش نعملو طابع العيد، أما الأضحية ما عادش نجمنا نوصلولها".

من جهته، عبّر الشاب كريم، 30 سنة، عن استيائه من غلاء الأسعار قائلًا: "كباش العيد وصلو لأسوام خيالية، حتى القصابين حسّو بالإقبال، وهذا دليل على أن برشة توانسة زوالية ولاو ما ينجموش يذبحو."

وفي سياق متصل، صرّح الحاج محمد، قصّاب في  منزل تميم: "الطلب على الكيلو فاق كل عام، برشة عباد جاو يسألوا على سوم الكيلو لحم، خاصة العائلات اللي عندها صغار، يحبّو يعيشو جو العيد حتى من غير أضحية".