إعلانات

أبو عـ/بيـ/دة: طورنا تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القـ/تاليـ/ة وأساليب عملنا

أبو عـ/بيـ/دة: طوّرنا تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القـ/تاليـ/ة وأساليب عملنا

وكالاتالاثنين 7 أكتوبر 2024 - 15:56
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ، أبوعبيدة أن عاما مضى على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث بفضل الله والتي استهدفت فرقة عسكرية مجرمة، معززة بكل منظومات القتال والاستخبارات.

وأضاف:" لا يعتمد هذا الكيان إلا على سلاح الجو الأمريكي الصنع والتوجيه، ولا يشده إلا حبال الإدارات الأمريكية المعهودة، التي ستنقطع مهما طال الزمن، كما يعتمد على حبال أوروبية استعمارية منبوذة حتى من شعوبها، وعلى أنظمة مطبعة عاجزة لا تمثل ضمير أمتنا بشيء.
وقال أبو عبيدة: "لقد طورنا بفضل الله تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القتالية وأساليب عملنا بشكل مستمر، بما يتناسب مع الظروف الراهنة ومع كل السيناريوهات المحتملة.
وهذا ابرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة:
- الناظر إلى هذا الوضع يدرك أن العاقبة لشعبنا وأمتنا ومقاومتنا أمام كيان عمره الإجمالي أقل من عمر أحذية مساجد وكنائس غزة والقدس وبيت لحم والخليل ويافا، هذا الكيان لم يعش عاماً واحداً دون مقاومة وقتال، تذكره في كل محاولة للاستقرار بأنه يسرق أرضاً عربية.
* - يا شعبنا وأمتنا، يا كل أحرار العالم، عام كامل ولا زلنا نقاتل في معركة غير متكافئة ضد عدو مجرم، مجرد من كل القيم الإنسانية وحتى الطبائع الحيوانية، عام مكلل بالبطولات والتضحيات.
- يواصل مجاهدونا ومقاومونا من كل الفصائل حالة صمود وقتال بطولي بكل عزيمة وصلابة، في كل شبر من قطاع غزة، حيثما تواجد جنود العدو أو آلياته أو حشوده العسكرية، يواجهون قتالاً بطولياً غير مسبوق.
- بعون الله وقوته، قرارنا وخيارنا وهو الاستمرار في المواجهة، في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة ومكلفة للعدو بشدة طالما أصر على استمرار العدوان.
- يا أهلنا، يا شعبنا، يا أمتنا، المعركة مستمرة والعدو يتكبد الخسائر يوماً بعد يوم، وإن مما يشرف مقاومتنا وحركتنا وكتائبنا في هذه المعركة، وفي كل مسيرتها، أنها تقدم الشهداء من قادتها قبل جنودها.
- إن الاحتفاء الصهيوني باغتيال قادة حركتنا والمقاومة، وعلى رأسهم القائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية رحمه الله، هو أكبر دليل على غطرسة العدو.
- فرحة العدو باغتيال قادتنا، ومن بينهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، هي فرحة وهمية ومؤقتة، متى كانت الاغتيالات نهاية المطاف لحركات التحرر والمقاومة؟ تاريخ ثورتنا الفلسطينية والعربية مليء بالأمثلة التي تثبت عكس ذلك، فرحته ستنقلب حسرة.
- لو كانت الاغتيالات نصراً، لكانت المقاومة انتهت منذ اغتيال الشيخ عز الدين القسام قبل 90 عاماً، ومع ذلك، استمرت المقاومة وازدادت قوة، ولو كان البطش وهدم البيوت والانتقام يوقف المقاومة، لما كان أبطال غزة يذلون العدو في كل شارع وزقاق بعد كل حرب.
- الأبطال في الضفة اليوم ينتفضون ويقاتلون، رغم كل محاولات العدو لكسرهم منذ عملية السور الواقي قبل 22 عاماً، سياسة الاغتيالات ضد قادتنا هي خاتمة خير وعلامة نصر لنا، وحسرة وخيبة على المعتدين، الله سبحانه وتعالى وعد بنصر الأحرار، ونصر الله آتٍ.
- نحن في كتائب القسام نعمل بإرادة الله، وعينه ترعانا، يخلف القائد عشرة، والجندي ألف مقاوم، هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون، وتورث الأجيال حب المقاومة كما ورثناها عن أجيال من الأنبياء والصالحين والمجاهدين الذين ضحوا بدمائهم.
- يا أهلنا وشعبنا، يا أحرار العالم، إننا في كتائب عز الدين القسام بعد عام من معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني، نؤكد على ما يلي:
- أولا: أن العمليات التي تجري اليوم في الإقليم، ومشاركة جبهات اليمن ولبنان بشكل خاص، هي مواقف مشرفة ومقدرة من شعبنا وضميره. ورغم حجم التضحيات والجرائم الصهيونية ضد شعوب المنطقة، فإن عمليات المقاومة العراقية المتصاعدة والمشاركة الفعالة في المعركة هي دليل على وحدة المقاومة في كل الجبهات، نوجه تحية لكل قوى المقاومة في المنطقة، ولشعوبنا الشقيقة الحرة. ونقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله في لبنان إننا على ثقة بصمودكم وشجاعتكم في تكبيد قوات العدو الصهيوني خسائر كبيرة ومؤلمة، كما وعد الشهيد السيد حسن نصر الله في مواقفه المعهودة، إننا نراهن على بسالتكم وقوتكم في المعركة. ولقد أنهكنا في غزة هذا الجيش المهزوم على مدار عام كامل بعد هزيمته المذلة في السابع من أكتوبر، وأفقدناه نسبة كبيرة من قدراته على الأرض، وقتلنا قوات نخبته المزعومة بالمئات، التحامنا وجهاً لوجه مع جنوده أثبت فشل طائراتهم ودباباتهم واستخباراتهم.
- ثانيا: إن ما يحدث اليوم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وليس آخرها مجزرة طولكرم، يؤكد أن جرائم حرب العدوّ في غزة هي سياسة ممنهجة في كلّ مكان يتواجد فيه شعبنا، ما يؤكد سلامة خيارنا بإطلاق عملية طوفان الأقصى، فماذا صنع العالم لأهلنا في الضفة الغربية، فهذا الاحتلال وخاصة هذه الحكومة لا تريد أن ترى فلسطينيا غرب نهر الأردن
- ثالثا: بخصوص ملفّ أسرى العدوّ والتبادل، نقول لذوي الأسرى، لقد كان باستطاعتكم أن تستعيدوا كلّ أسراكم أحياء قبل عام لولا عناد نتنياهو، وقد حرصنا على حياتهم، وإن ما حصل مع الأسرى الستة في رفح قد يتكرر مع غيرهم، وإن لدينا تعليمات لكلّ مجموعات حراسة الأسرى بأن أي اشتباك يحدث في منطقة تواجد الأسرى يعرّضهم للخطر، وربما يكون هناك (100) رون آراد جديد
- رابعا: بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى ندعو لأكبر تضامن عربي واسلامي، وإطلاق أكبر حملة إعلامية لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وندعو لأوسع هجوم سيبراني على الكيان الصهيوني، ونحذّر من سيادة الخطاب الطائفي



مقالات مشابهة