إعلانات

أبـو/عـ/بـ/يـد/ة: نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال

أبـو/عـ/بـ/يـد/ة: نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عزّ فيه الرجال

وكالاتالجمعة 8 مارس 2024 - 19:11
قال المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء اليوم الجمعة 8 مارس الجاري في كلمة مصوّرة  إن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة ليس على مستوى غزة بل على مستوى العالم.

وبدأ حديثه بالقول: الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقية ضد شعبنا وقوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية وشعبنا يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ وأن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة، حسب قوله.
وأردف: قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية وملحمة 7 أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى.
وتابع: العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به ولفت  إلى أن يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين.
وأوضح : نقاتل العدو لليوم 154  ونكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد و لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه.
كما أضاف أبو عبيدة: نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال وتابع قائلا: الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك و ندعو أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض.
وأردف قائلا: واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى. كما جدد دعوته للنفير وقال: ندعو أبناء أمتنا في كل مكان لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها.
وحول عمليات كتائب القسام لفت أبو عبيدة إلى أن مقاتلي القسام يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش العدو في غزة و نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.
و تركزت العمليات في مناطق التوغل في شمال غزة وجنوبها.
وأضاف: بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك.
وتابع أبو عبيدة: أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك.
كما اعتبر أبو عبيدة أن: تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان.
وقال أبو عبيدة: نؤكد أن المجاعة تمتد للأسرى لدينا أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواءولفت إلى أن: الصهاينة يقفون أمام أمة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة مضيفا حكومة العدو ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت.
وبحسب أبو عبيدة فإن: هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة ليس على مستوى غزة بل على مستوى العالم.

 



مقالات مشابهة