أردوغان حمّل المسؤولية كاملة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استباحت دماء الفلسطينيين وحرماتهم دون أي رادع، مذكرا في هذا الإطار بما سمعه عن أحد رؤساء وزراء الكيان (دون أن  يذكر اسمه)، لما أبلغه شخصيا بأنه "كان يشعر بأكبر متعة، عندما كان يقتل الفلسطينيين حينما كان جنرالا". 
كما لفت أردوغان إلى ان أن دولة الاحتلال  التي لاتزال حدودها غير معلومة لحد الآن، تحولت إلى أداة إرهابية بيد الساسة اللاهثين وراء الأحلام الصهيونية والمتطرفين الذين يبيحون لأنفسهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وزادها تماديا في إجرامها إقدام عدد من الدول على نقل سفاراتهم إلى القدس. 
على صعيد ثان قال أردوغان إن 85 مليون تركي لن يتركوا فلسطين لوحدها وسيدعمونها بكل ما توفرت لهم من إمكانيات بعد أن بلغت قيمة خسائر العدوان الصهيوني على غزة  إلى حد الساعة 177 مليون و500 ألف دولار أمريكي أي قرابة 480 مليارا من المليمات التونسية.