
ابراهيم رئيسي يفوز بالانتخابات الرئاسية الايرانية
وبفوز رئيسي يعود المحافظون الإيرانيون إلى السلطة بعد ثماني سنوات من حكم الإصلاحيين بقيادة حسن روحاني.
ورافق انتخاب رئيسي (60 عاما) أسئلة عديدة حول الطريقة التي سيحكم بها البلاد، وموقفه من ملفات هامة كالنووي الإيراني ودفع عجلة إنعاش الاقتصاد بسبب العقوبات الأمريكية وجائحة فيروس كورونا.
ويحظى إبراهيم رئيسي بثقة قائد الثورة الإيرانية، وينحدر مثله من مدينة مشهد الدينية التي تقع شمال شرق إيران.
تم تعيينه من قبل خامنئي في 2016 على رأس المؤسسة الخيرية "أستان قدس رضوي" المكلفة بتسيير شؤون ضريح الإمام رضا (ثامن خليفة للرسول محمد حسب المذهب الشيعي) الذي يقع في نفس المدينة.
ترأس إبراهيم رئيسي مؤسسة "أستان قدس رضوي" لمدة ثلاث سنوات. الأمر الذي منحه قوة سياسية كبيرة ونفوذ كبير في أروقة الدولة الايرانية، فيما حظي بدعم من قبل غالبية السياسيين والعسكريين الذين يسيرون البلاد.
لكن بعدما بقي ثلاث سنوات في هذا المنصب، عينه القائد الأعلى للثورة الإسلامية رئيسا للسلطة القضائية الإيرانية في مارس 2019 وهو منصب حساس وكلفه بـ"مكافحة الفساد".