ذكرت وزارة الداخلية الألمانية بأن نسبة المرحلين المنحدرين من دول تونس والجزائر والمغرب قد ارتفع بنسبة 35% بين سنتني 2017 و2018.  

ونقلت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية أرقاما عن وزارة الداخلية بأن عدد المرحلين إلى تونس على سبيل المثال بلغ 369 شخصا مقابل 251 السنة التي سبقتها، ولكن عدد التونسيين كان أقل بكثير من نظرائهم الجزائريين (876 مرحلا مقابل 504 سنة 2017) والمغرب (634 مرحلا وهو نفس عدد السنة التي سبقتها).

الطريف أن عدد الذين أطردتهم ألمانيا من أراضيها تضاعف 14 مرة مقارنة بسنة 2015 (لم يقع ترحيل إلا 135 شخصا من الدول الثلاث)، ويفترض أن يرتفع العدد في صورة مصادقة البرلمان الألماني على اعتبار هذه الدول إلى جانب جورجيا دولا آمنة، أي أنها دول لا تحاكم مواطنيها على أساس عرقي أو ديني وليس بها معاملات مهينة أو متنافية مع حقوق الانسان ما يعني رفضا آليا لكل من يقدم طلب لجوء من مواطني الدول المذكورة، وهو مشروع قانون يعارضه حزب" الخضر" وحزب "اليسار"، على الرغم من إجراء وزير الداخلية الألماني سنة 2016 مشاورات مع حكومات الدول المعنية بخصوص آليات ترحيل المقيمين بصفة غير شرعية.

للإشارة فإن ألمانيا رحّلت أيضا أجانب باتجاه روسيا (422 شخصا) وأرمينيا(346) وأفغانستان (284) والهند (212) وغامبيا (144) وغانا (210) وكالعادة شهد العدد ارتفاعا بين 2017 و2018.