
بشار الأسد رئيسا لسوريا لمدة 7 سنوات جديدة
انتخابات لم تحض بتأييد الخارج سوى من روسيا والصين، وعارضها الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر على لسان ممثله الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية والسياسية جوزيب بوريل أن هذه الانتخابات صورية ولم تحترم أبسط مقومات الشفافية والنزاهة ولم تسهم في إنهاء الصراع السوري المستعر منذ 2011 ولن تؤدي مطلقا لاعتراف المجتمع الدولي ببشار الأسد المتهم بارتكاب نظامه لجرائم ضد الإنسانية على خلفية مطالبة شعبه بالديمقراطية وإنهاء الحكم الكلياني الذي كرسه والده الراحل حافظ منذ اعتلائه الكرسي سنة 1973.
بدورها لم تعترف الأمم المتحدة بنتائج الانتخابات واعتبرتها مخالفة لأحكام مجلس الأمن عدد 2254، الذي ينص على إجراء انتخابات شفافة تحت إشراف أممي وسن دستور جديد لا يستثني أي سوري مهما كانت انتماءاته الحزبية أو الفكرية من المشاركة.
بشار الأسد الذي خلف والده سنة 2001 احتاج إلى 5 دقائق فحسب لينقح برلمان بلاده الدستور ويتيح له تولي الرئاسة باعتبار أنه لم يتجاوز أنذاك 34 سنة والدستور حدد السن الدنيا بأربعين سنة.