إعلانات

خلال مشاركته في قمة الميثاق المالي العالمي الجديد في باريس الرئيس المعين لـ COP2

الجابر يدعو إلى إدراج حماية الأرواح وسبل العيش أولوية

الاستجابة العالمية لتغير المناخ
IFMالثلاثاء 4 جويلية 2023 - 20:15
خلال مشاركته في قمة الميثاق المالي العالمي الجديد في باريس الرئيس المعين لـ COP28 يدعو إلى وضع حماية الأرواح وسبل العيش في صميم 

-    سلطان الجابر ينقل تحيات قيادة الإمارات إلى القادة السياسيين العالميين الذين التقاهم خلال القمة، بمن فيهم إيمانويل ماكرون ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وميا موتلي وأنطونيو غوتيريش 
-    ويشيد بدور القمة في جمع العالم المحاولة التوصل إلى اتفاق جديد من أجل تمويل أكثر إنصافاً
سلطان الجابر
•    توجيهات القيادة في الإمارات تؤكد على مد جسور التواصل والتعاون والعمل مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لإنجاز تقدم ملموس في ملف التمويل المناخي وخاصة لدول الجنوب العالمي 
•    جهود القمة تبرهن على الاستعداد لتجاوز مرحلة الأقوال إلى الأفعال والإنجاز.
•     التمويل المناخي غير متوفر بشكل كاف وميسّر أو بتكلفة معقولة للبلدان الأقل تسببا في تغير المناخ، ويتطلب تغيير ذلك استثمارات خاصة بقيمة تريليونات الدولارات، بالإضافة إلى مليارات الدولارات من القروض متعددة الأطراف. 
•    الدول الأقل دخلاً تحصل على %2% فقط من إجمالي الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة وهذا أقل من الحد الأدنى المطلوب لهذه الدول وهو 10% من مبلغ الـ 120 مليار دولار التي يتعين استثمارها سنويا.
•     تداعيات تغير المناخ لا تفرق بين الشمال والجنوب فهي مشكلة عالمية تتطلب استجابة عالمية حقيقية، ولا تميز بين الشعوب أو الدول إنها تحد عالمي يتطلب استجابة عالمية من الجميع، والعمل معا في تكاتف
باريس، 23 يونيو: أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 أن رئاسة المؤتمر تعمل وفق توجيهات القيادة في دولة الإمارات بالتركيز على مجد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي والعمل مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لإنجاز تقدم ملموس في ملف التمويل المناخي وخاصة لدول الجنوب العالمي.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة الميثاق المالي العالمي الجديد في باريس، التي أقيمت بقيادة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومعالي رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي بهدف تطوير الهيكل المالي العالمي، وتوجيه مزيد من الموارد المالية نحو العمل المناخي ودهم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وخلال القمة التقى معاليه عدداً من قادة العمل السياسي والمناخي العالميين، بمن فيهم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفخامة الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ومعالي ميا موتلي رئيسة وزراء باربادوس، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام الأمم المتحدة.
وقال معاليه إننا نحتاج إلى جمع كافة المعنيين في المجتمع المالي على طاولة المفاوضات، واتباع نهج شامل وكلي لمواجهة هذا التحدي العالمي، والنظر إلى العمل المناخي على أنه فرصة وليس عبداً، والعمل معا لتحقيق هدفنا المشترك.

وبخصوص التمويل جند معاليه التأكيد على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتزامها التاريخي بتمويل الدول النامية، وقال: إن الدول المانحة تقترب أخيراً من الوفاء بوعدها بتقديم مبلغ الـ 100 مليار دولار من التمويل المناخي إلى دول الجنوب العالمي. وأكرر، يجب الوفاء بذلك في العام الجاري. ويجب أن ندرك أن هذه الجهود تقدم مساعدة بسيطة أو مؤقتة لتخفيف آثار مشكلة تتطلب مزيداً من العمل لإيجاد حلول جوهرية لها. أنه
ولفت معاليه إلى أنه بالنسبة إلى البلدان الأقل تسببا في تغير المناخ، يظل التمويل المناخي غير متوفر بشكل كاف ومير أو بتكلفة معقولة، ويتطلب تغيير ذلك تريليونات الدولارات من الاستثمارات الخاصة بالإضافة إلى مليارات الدولارات من القروض متعددة الأطراف".
وفي حديثه عن سبل توفير مزيد من رأس المال الخاص قال معاليه إن السبيل إلى جذب مزيد من التمويل ورأس المال الخاص يمر عبر تقليل المخاطر، مؤكداً أن زيادة التمويل الميمتر تعد من أهم حلول توفير الاستثمار التجاري
وفي إطار تركيز القمة على تطوير التمويل، حضر معالي الدكتور سلطان الجابر اجتماع طاولة مستديرة حول جمع وتحفيز رأس المال الخاص استضافها أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ومارك كارني، الرئيس المشارك لـ التحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وكريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.
وقال معاليه خلال الاجتماع إن التمويل المناخي غير متوفر بشكل كاف وميتر وبتكلفة مناسبة، ولا يمكن الحصول عليه بسهولة خاصة بالنسبة إلى دول الجنوب العالمي. لذلك فإن توفير التمويل المناخي بشكل أفضل يتطلب بحث الآليات اللازمة لجذب مزيد من رأس المال من القطاع الخاص وتوجيهه إلى الاستثمار المناخي، لافتا إلى أن رأس مال القطاع الخاص هو العامل المؤثر القادر على تحقيق نقلة نوعية والتقدم الجوهري المنشود لتوفير التمويل المناخي الفعال وموضحاً أنه لإتاحة" الحصول على التمويل بشكل أكبر، نحتاج إلى تيسير وتسريع الحصول على التمويل المناخي وتطبيق معايير ثابتة وموحدة لذلك من قبل مؤسسات التمويل الدولية والصناديق المتخصصة ومن أجل توفير التمويل بتكلفة معقولة، يجب تعزيز مبدأ الشفافية والقدرة على اكتشاف سعر التمويل، ويجب أن تتوفر لكافة المشاركين في السوق الأدوات والآليات التي تعمل على تضييق الفجوة بين المخاطر المتوقعة والمخاطر الفعلية الخاصة بالاستثمار في الاقتصادات الناشئة والنامية، ونحتاج إلى تغيير السرد الذي ينظر إلى التمويل المناخي بوصفه عيناً أو خسارة وليس فرصة اقتصادية".
يُذكر أن اكتشاف السعر هي عملية تأسيس سعر في السوق والتي تتم من خلالها مطابقة العرض والطلب على منتج ما وعبر الجمع بين المشترين والبائعين وضمان الشفافية تسهل الأسواق المالية عملية اكتشاف السعر.
وحول أسواق الكربون الطوعية، قال معاليه أسواق الكربون الطوعية تستطيع أن تكون ممكناً قوياً لتمويل جهود خفض انبعاثات الكربون عبر القطاعات الصناعية والمدن والاقتصادات بأكملها، خاصة في الاقتصادات الناشئة والنامية. ومن أجل الاستفادة الكاملة من إمكانيات أسواق الكربون يجب علينا تعزيز مصداقيتها، والتأكد من تطبيق أعلى معايير النزاهة من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات والمجتمع المدني لإيجاد بيئة تنظيمية داعمة وضمان تكافؤ الفرص، ورفع المعايير العالمية وعبر التعاون والعمل الجماعي والتركيز على النزاهة ستزداد قيمة هذه الأداة الحيوية في جهودنا الجماعية لخفض انبعاثات الكربون
كما حضر معاليه جلسة استضافتها شراكة قادة الغابات والمناخ، وركزت على التشجير والحفاظ على الطبيعة.
وخلال زيارته إلى باريس عقد معاليه لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء والمسؤولين وقادة القطاع الصناعي بمن فيهم معالي أن ،بيات وزيرة التنمية الدولية النرويجية وباتريك بويانيه الرئيس التنفيذي لشركة توتال وكاثرين ماكغريغور، الرئيسة التنفيذية الشركة إنجي، ومعالي أنياس بانيه روناشي وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، ولاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك ،روك، ومعالي برونو لو مير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية الفرنسي، ومعالي كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية.
واختتم معاليه زيارته التي استمرت ثلاثة أيام بعقد اجتماعات إضافية مع كل من معالي نيرمالا سيترامان وزيرة المالية الهندية وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وفاتح بيرول، والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ.
وأكد معاليه في كلمته الختامية للقمة على ضرورة العمل والإنجاز قائلا: "نحن نعرف ما نحاول إيجاد حلول، له وتعرف الثغرات القائمة وللتغلب عليها ومعالجتها يجب أن نكون عمليين، وتركز على كيفية الحل فلتحوّل أقوالنا إلى أفعال حقيقية وملموسة ولنعمل بتوافق تام في سعينا نحو هدفنا المشترك. إن تداعيات تغير المناخ لا تفرق بين الشمال والجنوب، فهي مشكلة عالمية تتطلب استجابة عالمية حقيقية، ولا تميز بين الشعوب أو الدول. إنها تحدٍ عالمي يتطلب استجابة عالمية من الجميع، والعمل معاً في تكاتف وإذا وحدنا جهودنا يمكننا تسريع العمل وتوسيع نطاقه بما يحقق الإنجاز والأمل".

نبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات
-    . تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين والجهات الفاعلة غير الحكومية.
-    . بحسب بنود اتفاق باريس للمناخ سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق.
-    . ستقود دولة الإمارات عملية لكافة الأطراف للاتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل وتدريجي في قطاع الطاقة العالمي مع تطبيق نهج عدم ترك أحد خلف الركب لضمان مشاركة واحتواء الجميع في العمل المناخي الشامل.
 



مقالات مشابهة