ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بلاغ لها أمس الاثنين 25 نوفمبر 2019 أن عددا من مسؤوليها اجتمعوا يوم الأحد بخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في ظل سعي واشنطن للضغط عليه لإنهاء هجومه على العاصمة طرابلس. 

قوات المشير المتقاعد التي تحمل اسم «الجيش الوطني الليبي» تسعى منذ أفريل الماضي، السيطرة عسكريا على العاصمة طرابلس الخاضعة لحكومة معترف بها دولي برئاسة فائز السراج.

الوزارة أوضحت في بيانها بأن حفتر وأعضاء الوفد الأميركي برئاسة فيكتوريا كوتس نائبة مستشار الأمن القومي ناقشوا «الخطوات الرامية لوقف القتال وتحقيق حل سياسي للصراع الليبي». دون ذكر مكان الاجتماع.

وأضاف البيان «شدّد المسؤولون على دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية وعبروا عن قلقهم الشديد إزاء استغلال روسيا للصراع على حساب الشعب الليبي . «

وكانت وزارة الخارجية الأميركية دعت حفتر في 14 نوفمبر إلى إنهاء هجومه وذلك عقب زيارة قام بها وزراء من حكومة طرابلس إلى واشنطن.

وقالت الوزارة أمس الاثنين «ترتكز هذه المناقشات الصريحة على المحادثات التي جرت مؤخرا مع مسؤولين من (حكومة) طرابلس بهدف تأسيس قاعدة مشتركة للتقدم بين الطرفين في القضايا المثيرة للانقسام وفي سياق التحرك نحو وقف إطلاق النار. «