أطلق خبراء ومختصون في الجيولوجيا تحذيرات مما تخفيه الهزات الأرضية التي تشهدها مدينة إسطنبول منذ نحو أسبوع، حيث تنبؤ بحدوث هزات ارتدادية في وقت لاحق.

ويرى الخبراء أن حدوث الزلزالين الذين شهدتهما إسطنبول خلال نهاية الأسبوع الماضي، بمثابة نقطة النهاية لخطوط الصدع الخاصة بمنطقة "كومبرغاز"، ما يشير إلى مدى خطورة الوضع.

وكانت تحذيرات سابقة صدرت من متخصصين في هذا المجال بشأن مدى خطورة الوضع العمراني الخاطئ في المدينة.

ونشر موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً عن الزلزال الذي وقع الخميس الماضي والمقدّرة قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر، مشيراً إلى أنّ الخبراء يحذرون من أنّ المدينة التي يسكنها ما يزيد عن 15 مليون نسمة معرضة لخطر حصول زلزال.

ويأتي زلزال اسطنبول بعد يومين من هزة أرضية بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر ضربت مدينة إسطنبول، وتركزت في بحر مرمرة، بالقرب من سواحل منطقة سيلفري في القسم الأوروبي للمدينة بعمق 9.8 كيلومترات.

كما حذر الخبراء منذ عام 1999 من أنّ اسطنبول معرضة لخطر حصول زلزال عنيف، وذلك بعدما ضرب زلزال بقوة 7.6 درجات منطقة إزميت المجاورة مودياً بحياة أكثر من 17 آلاف شخص بينهم المئات في اسطنبول.