
الصين ترفض دخول وفد من الصحة العالمية لفحص عينات و إجراء تحقيقات بخصوص فيروس كورونا
وفي الوقت الذي يجري فيه تطبيق برامج اللقاح العاجل في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، قد لا ينتهي إعداد اللقاح الذي يقي من الفيروس قبل شهور، وللحد من خطر تفشي جائحة إضافية قاتلة أو ظهور سلالة جديدة بالكامل، ينبغي على ملاحقي المرض تتبع رحلة الفيروس حول العالم. وهو ما يعني الرجوع إلى الصين، حيث بدأ كل هذا في وقتٍ ما من عام 2019، وفق تقرير نشرته وكالة Bloomberg الأمريكية 10 ماي 2020.
طلب من منظمة الصحة: الصين التي رفضت السماح لوفد من منظمة الصحة العالمية، دخول البلاد، سبق أن وافقت على دخول أعضاء من المنظمة في فيفري 2020، لإجراء تحقيقات بخصوص الفيروس.
حيث يراقب الرئيس شي جين بينغ، الذي أشرف شخصياً على استجابة الصين للفيروس وتحقيقها في كيفية بداية الوباء، بصرامة الأبحاث العلمية الصينية، التي ينبغي أن تحصل على موافقة من السلطات قبل نشرها، وفقاً لشخصين مطلعين على الوضع.
وبينما ترتفع الوفيات ومعدلات البطالة في أنحاء العالم، تزداد حدة الضغوط على بكين للسماح للباحثين الدوليين بالعودة إليها لمقابلة الناجين من المرض وأداء أعمال ميدانية، وفحص عينات الفيروس التي بخلت البلاد بمشاركتها، وفقاً للولايات المتحدة.
فجوات في المعلومات: وبعد أن مضى نصف عامٍ تقريباً على الأزمة الصحية العالمية التاريخية، لا تزال هناك فجوات ضخمة في المعلومات. وتعيق هذه الأسئلة غير المُجابة القدرة على احتواء الجائحة ومنع الجوائح المستقبلية، بينما تشعل حرباً كلامية بين الولايات المتحدة والصين بسبب أصول الفيروس.
فيما تُعد 70% تقريباً من الأمراض المعدية الجديدة بين البشر حيوانية المصدر، أو منقولة من الحيوانات إلى الإنسان. ويُظهر الجين المتسلسل من كوفيد-19 أنه مرتبط بنوعين آخرَين قاتلين من فيروس كورونا نشأ كلاهما من الخفافيش.