الخط سيمتد من ميناء "الفاو" جنوبا منفذ العراق الوحيد على الخليج العربي باتجاه تركيا ويمر عبر العاصمة العراقية قادما من البصرة في اتجاه الموصل قبل أن يتوقف على الحدود التركية. 
 
 المشروع جاء أيضا في إطار إحياء الخط الحديدي بين بغداد والموصل الذي تضرر من الحروب المدمرة التي عاشها العراق في العقود الماضية إبان فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين بالإضافة إلى تقادم البنية التحتية، كما سيطرح العراق مناقصة أخرى لاقتناء قطارات جديدة باعتبار المتوفرة حالة قديمة ولا تفي بالغرض. 

كما انطلق العراق في إصلاح بعض الجسور التي دمرت جراء الأعمال التخريبية والاجرامية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي. 
وقد أعربت العديد من الشركات الصينية والتركية باهتمامها بالمشروع ونيتها في المشاركة بالمناقصة التي سيطرحها العراق بخصوص ''القناة الجافة''. 
 هذا المشروع سيحول العراق إلى ممر عبور للسلع والبضائع القادمة من أستراليا  وشرق آسيا نحو أوروبا عبر تركيا لذلك اختير له اسم ''القناة الجافة''، وذلك من خلال إفراغ السفن حمولاتها في الموانئ العراقية على الخليج العربي، خاصة ميناء الفاو الكبير (قيد الإنشاء)، ومن ثم نقلها عبر خطوط نقل برية إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.

هذا المشروع من شأنه إنعاش  التبادل التجاري بين العراق وتركيا البالغة حاليا نحو 17 مليار دولار ما يعادل  تقريبا 45 ألف مليار من المليمات التونسية، ويخطط البلدان لرفعه إلى 20 مليارا، بحسب وكالة "الأناضول".