قررت ماليزيا الانسحاب من محكمة الجنائية الدولية بمدينة لاهاي الهولندية بعد تأسيسها سنة 2002 ومهمتها أساسا محاكمة مجرمي الحرب ومنع عودة الانتهاكات وفق بروتوكول التأسيس لمعاهدة روما 1998، وذلك في صورة عدم إثارة دعاوى ضدهم في بلدانهم الأصلية أو رغبة المحاكم في تتبعهم.

انسحاب ماليزيا لم يكن بسبب معارضتها للمحكمة ولكن بسبب اللبس الذي يكتنف معاهدة روما من وجهة نظر كوالالمبور بعد مضي شهر واحد فقط على انضمامها لتكون بذلك الدولة عدد 124 في المحكمة التي تواجه انتقادات لاذعة بخصوص تبرئتها لعديد الشخصيات من التهم التي تلاحقها.

يذكر أن دولة بورندي كانت أول دولة بادرت باعلان انسحابها من المحكمة الدولية، وتلتها دولة الفيلبين.

في حين اختارت دول كالولايات المتحدة وروسيا عدم الاعتراف أصلا  بهذه المحكمة.