مشيرا إلى أن بلاده بصدد مقاومة ما أسماه مؤامرات غربية لمحوها من الخريطة، وأن هذه المؤامرات مصيرها الفشل وفق تأكيده لأن روسيا لم ولن تقبل بـ''الهيمنة الغربية الامبريالية'' شأنها في ذلك شأن غالبية الشعوب، مشددا على أن العالم مقبل على تغييرات جذرية لا يمكن تفاديها.  
كما اتهم بوتين الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بـ''اختلاق الأكاذيب'' وتظليل الدول المحايدة عبر إيهامها بأن روسيا تستعد لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا وليقولوا لهم:''انظروا إلى جرائم الروس إياكم والتعاون معهم''، وهي الرواية التي فندها بوتين قائلا:''تذكروا جيدا أن البلد الوحيد الذي استعمل السلاح النووي في العالم ضد آخر لا يملكه هو الولايات المتحدة الأمريكية'' في إشارة إلى مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين. 
متهما في ذات السياق أوكرانيا بالعمل على استخدام قنبلة إشعاعية ومن ثمة تحميل المسؤولية لروسيا، معربا عن استعداده للسماح بمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة كل المنشآت في أقرب وقت ممكن، وقبل أن ينجح الجانب الأوكراني في طمس كل الأدلة التي تدينه حسب بوتين الذي أكد في إطار ثان تعافي اقتصاد بلاده وتجاوزه لذروة المصاعب التي اعترضته، قائلا:''العقبات أصبحت اليوم من الماضي، واستخلصنا منها دروسا مفيدة لحاضرنا ومستقبلنا''