أكد وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس 23 جانفي، أن أنقرة لا تعتزم إرسال المزيد من العسكريين إلى ليبيا إلا في حالة واحدة وهي وقف إطلاق النار.

من جهته قال وزير الدفاع التركى خلوصى أكار، إن بلاده لديها فريق للتدريب والاستشارات فى طرابلس، زاعما أنه يهدف لدعم الشعب الليبى.

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، كشف فى وقت سابق، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.

يذكر أن أبرز قرارات مؤتمر برلين الذي عقد يوم الأحد المنقضي بمشاركة دولية واسعة ورفيعة المستوى، تتمثل في الدعوة لوقف كافة التدخلات الخارجية في ليبيا، ووقف إرسال الأسلحة والدعم العسكري لكافة أطراف القتال في ليبيا، وتحويل هذه الدعوات إلى قرارات رسمية دولية من خلال مجلس الأمن والتهديد بفرض عقوبات دولية على الدول التي تنتهك هذا القرار.

يذكر أن تركيا بدأت في الأسابيع الأخيرة بإرسال قوات عسكرية نظامية من الجيش التركي إلى طرابلس، وبررت أنقرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار مذكرة تفاهم عسكرية وقع توقيعها بين أنقرة وحكومة الوفاق في طرابلس، والتي تؤكد تركيا أنها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي.