أفاد محمود الخميري الناطق الرسمي للقمة العربية التي ستستضيفها بلادنا يوما 30 و31 مارس الجاري بأن المشير خليفة حفتر لن يكون حاضرا في القمة العربية وسيقتصر الأمر على الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.

في المقابل لا تزال مشاركة الرئيس عمر حسن البشير في القمة بين الشك واليقين، خصوصا وأن منظمة ''هيومن رايتس واتش'' طالبت السلطات التونسية بضرورة إيقافه أو الامتناع عن قبوله على أراضيها، بسبب تهم الإبادة الجماعية بإقليم دارفور، والتي تلاحق البشير أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.

وهو ما جعل الحكومة التونسية في موقف محرج.

على صعيد ثان أشار الخميري بأن القمة لن تتطرق إلى الخلاف الخليجي القائم بين قطر وجيرانها السعودية والإمارات وقطر.